ما هو النفط الحامض

ما هو النفط الحامض

ما هو النفط الحامض؟ يُطلق على النفط الخام الحامض اسم الزيت الخام الذي يحتوي محتواه من الكبريت على أكثر من نصف بالمائة ، وعلى العكس من ذلك ، يُعرف الزيت الذي يحتوي على أقل من نصف بالمائة من الكبريت بالزيت الحلو.

النفط الخام الحامض

النفط الخام الحامض هو النفط الخام الذي يحتوي محتواه من الكبريت على أكثر من نصف في المائة. من ناحية أخرى ، يُعرف الزيت الذي يحتوي على أقل من نصف في المائة من الكبريت بالزيت الحلو.

قد تكون الزيوت الحامضة سامة ولها خصائص تآكل ، خاصة إذا كانت تحتوي على كمية عالية من كبريتيد الهيدروجين ، ولهذا السبب ، قبل تحميل الزيت الحامض في الصهاريج ، يجب إزالة كبريتيد الهيدروجين. نظرًا لأن تكلفة استخراج منتجات الزيت منخفضة الكبريت مثل البنزين أعلى من الزيت الحامض ، فإنها تُستخدم عمومًا لإنتاج منتجات زيت أثقل مثل الديزل وزيت التدفئة. هذا يجعل الزيوت الحامضة أقل سعرًا من الزيوت الحلوة.

ما هو النفط الحامض

يشير مصطلح النفط الحامض (Sour Crude Oil) إلى نوع من النفط الخام الذي يحتوي على نسبة عالية من الشوائب الحمضية، مثل الكبريت والكربون والأزوت. وتعد هذه الشوائب من الملوثات الرئيسية الموجودة في النفط الخام، وتؤدي إلى تدهور جودة الهواء والمياه والتربة عند استخدام النفط.

تختلف مستويات الحموضة في النفط الحامض، وتتراوح من نسب معتدلة إلى نسب عالية جدًا. ويتم تصنيف النفط الحامض عادة حسب محتواه من الكبريت، حيث يتم تحديد النسبة بالأرقام المئوية.

عمليات التكرير التي تستخدم لتحويل النفط الحامض إلى منتجات نفطية نظيفة أكثر تعد تحديًا أكبر من تكرير النفط الخام الأكثر نظافة. وذلك يتطلب استخدام تقنيات متخصصة وتكاليف أعلى، مما يجعل النفط الحامض أقل جاذبية اقتصادية في بعض الأحيان. ومع ذلك، فإن النفط الحامض لا يزال مصدرًا هامًا للنفط الخام في بعض المناطق في العالم، خاصة في بعض الدول الخليجية وكندا وفنزويلا والعراق.

اسم النفط الحامض

تعود جذور المصطلحين حامض وحلو إلى القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت ، لتحديد جودة الزيت ، تذوقوا كمية صغيرة منه ، ولأن الزيوت منخفضة الكبريت لها طعم حلو ولطيف نسبيًا ، فقد أصبحت تُعرف بالزيت الحلو ، والزيوت عالية الكبريت ، والتي لها نكهة كريهة طعم ، كانت تعرف بالزيت الحامض.

زيوت غرب تكساس الوسيطة وزيوت برنت ، والتي تعتبر مرجعية لأسعار النفط على المستوى الدولي ، هي زيوت خفيفة وحلوة. من بين الزيوت التي تعتبر مؤشرات أسعار النفط ، يعتبر نفط دبي الخام ونفط عمان الخام من أنواع النفط الحامض.

ماهو النفط الحامض

تطبيقات النفط الحامض

فإن استخدام النفط الحامض يتطلب تكنولوجيا متقدمة للتكرير والتحويل لإزالة الشوائب الحمضية وتحويلها إلى منتجات نفطية نظيفة وآمنة. كما يتطلب استخدام النفط الحامض إجراءات وسياسات صارمة للحد من التلوث وحماية البيئة والصحة العامة. تستخدم النفط الحامض في مجموعة متنوعة من التطبيقات، وهذه بعض الأمثلة:

1. صناعة الأسمدة: يحتوي النفط الحامض على نسب عالية من الكبريت الذي يمكن استخدامه في صناعة الأسمدة الزراعية.

2. الصناعات الكيميائية: يمكن استخدام النفط الحامض في صناعة المواد الكيميائية مثل البلاستيك والمطاط والألياف الاصطناعية.

3. صناعة الورق: يمكن استخدام النفط الحامض في صناعة الورق كعامل استحلاب للألياف الورقية.

4. صناعة الأدوية: يمكن استخدام النفط الحامض في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية.

5. الوقود: يمكن استخدام النفط الحامض في إنتاج الوقود السائل والغاز الطبيعي المسال.

6. صناعة اللدائن: يمكن استخدام النفط الحامض في صناعة اللدائن والأحبار والدهانات.

التقنيات المستخدمة لتكرير النفط الحامض

تكرير النفط الحامض يتطلب استخدام تقنيات مختلفة ومتطورة بما يتناسب مع خصائصه الكيميائية والفيزيائية. وفيما يلي بعض التقنيات الشائعة المستخدمة في تكرير النفط الحامض:

1- التكرير الحراري

وهي تقنية تستخدم عادة لتكرير النفط الثقيل والحامضي، حيث يتم تسخين النفط بدرجات حرارة عالية (حوالي 400-450 درجة مئوية) وضغط عالي، مما يؤدي إلى تحويل المركبات الحامضية إلى مركبات أخف وأقل حموضة.

2- التكرير الكيميائي

وهي تقنية تستخدم لتحويل المركبات الحامضية إلى مركبات أخرى أقل حموضة، وذلك باستخدام المركبات الكيميائية المناسبة.

3- التكرير الهيدروجيني

وهي تقنية تستخدم عادة لتحويل المركبات الحامضية إلى مركبات أخف وأقل حموضة باستخدام الهيدروجين.

4- التكرير بالتبادل الأيوني

وهي تقنية تستخدم لإزالة المركبات الحامضية من النفط باستخدام مواد تبادل الأيونات.

5- التكرير بالتبخر الفلاشي

وهي تقنية تستخدم لفصل المواد الحامضية عن النفط باستخدام الحرارة والضغط المنخفض، وتعتمد هذه التقنية على فرق درجات الغليان بين المركبات المختلفة في النفط.

تعد هذه التقنيات من التقنيات الشائعة المستخدمة في تكرير النفط الحامض، ويتم استخدامها بشكل متكامل لتحسين جودة ونوعية المنتجات البترولية المختلفة.

عملية تكرير النفط الحامض

يمكن استخدام أكثر من تقنية في عملية تكرير النفط الحامض لتحسين جودة ونوعية المنتجات النفطية المختلفة. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام تقنية التكرير الحراري وتقنية التكرير الهيدروجيني معًا لتحويل المركبات الحامضية في النفط الحامض إلى مركبات أخف وأقل حموضة والتي تعتبر أساسية في إنتاج المنتجات النفطية مثل البنزين والديزل والوقود الطائر.

كما يمكن استخدام تقنية التكرير الكيميائي وتقنية التكرير بالتبادل الأيوني معًا لإزالة المركبات الحامضية من النفط الحامض وتحويلها إلى مركبات أخرى ذات حموضة أقل وتحسين جودة المنتج النهائي. ويتم استخدام هذه التقنيات بشكل متكامل في مجموعة من عمليات تكرير النفط الحامض لتحسين الكفاءة العامة للعملية وتقليل التكاليف الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات النفطية المنتجة.

مقارنة بالنفط الخام العادي

النفط الحامض (أو النفط الخام الحامض) هو نوع من النفط الخام يحتوي على نسبة عالية من المركبات الحامضية، مثل الحمض الأسيتيك والحمض الفورميك والحمض النفثاليك وغيرها. ويعد هذا النوع من النفط خطراً على الصحة والبيئة نظراً لأن المركبات الحامضية فيه قد تؤدي إلى تآكل المعدات والأنابيب التي تستخدم لنقله وتخزينه، وكذلك قد تسبب التآكل في الأجهزة والمعدات الصناعية التي تستخدم في تكرير النفط.

علاوة على ذلك، فإن النفط الحامض قد يكون أكثر صعوبة في تكريره مقارنة بالنفط الخام العادي، مما يتطلب تقنيات تكرير متطورة وتكلفة أعلى. ويتم العثور على النفط الحامض بشكل رئيسي في بعض الحقول النفطية في العالم، مثل حقل بيكاني في نيجيريا وحقل مارينجا في فنزويلا وحقل تومان في إندونيسيا.

یتسبب في تلوث المياه والتربة

يمكن للنفط الحامض أن يتسبب في تلوث المياه والتربة إذا تسرب من خزانات التخزين أو خطوط الأنابيب أثناء الإنتاج أو النقل أو التكرير. فعندما يتسرب النفط الحامض إلى المياه السطحية أو المياه الجوفية، فإنه يمكن أن يتسبب في تلوث المياه وتأثيرات سلبية على الحياة البحرية والنباتات والحيوانات التي تعيش في المياه.

كما يمكن للنفط الحامض أن يتسبب في تلوث التربة عندما يتسرب إلى الأرض، ويتسبب في تدهور جودة التربة وتأثيرات سلبية على البيئة والصحة العامة. ويمكن للنفط الحامض أيضًا أن يؤدي إلى تلف النباتات والحيوانات التي تعيش في المناطق المتأثرة.

لذلك، فإن الحد من تلوث النفط الحامض يعد أمرًا مهمًا للحفاظ على البيئة والصحة العامة. ويتم ذلك عن طريق اتخاذ إجراءات وسياسات صارمة للحد من التسربات والتلوث النفطي وتحسين عمليات النقل والتخزين والتكرير والإزالة الآمنة للنفط المتسرب في حالة وقوع حوادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *